بسم الله
جاء في الأربعين في إرشاد السائرين أو الأربعين الطائية - من طريق شبابة بن سوار الفزاري ، حدثنا الفضيل بن مرزوق، قال:
سمعت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم يقول لرجل ممن يغلو فيهم: " ويحكم أحبونا لله، فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا الله فأبغضونا "
قال: فقال له الرجل: إنكم ذو قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته
فقال: " ويحكم لو كان الله نافعا بقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا: أباه وأمه، والله إني لأخاف أن يضاعف للعاصي، من العذاب ضعفين، والله إني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين "
سمعت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم يقول لرجل ممن يغلو فيهم: " ويحكم أحبونا لله، فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا الله فأبغضونا "
قال: فقال له الرجل: إنكم ذو قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته
فقال: " ويحكم لو كان الله نافعا بقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا: أباه وأمه، والله إني لأخاف أن يضاعف للعاصي، من العذاب ضعفين، والله إني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين "
وقد أخرجه ابن سعد في الطبقات بأطول مما هنا ، وكذلك أخرجه الزبيري في نسب قريش وابن أبي خيثمة في التاريخ وغيرهم
ولابأس بسنده ، والله أعلم .
فهذا رجل من آل البيت يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينفع أباه وأمه ، ومعنى هذا يوافق ما جاء في الأحاديث الصحيحة من كونهم ماتوا على الشرك.
الكاتب : عبد الرحمن الفقيه .. مشاركة رقم : #73
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق