بسم الله
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه واقتدى بهداه
أما بعد,
منذ فترة وأنا أريد الاطلاع على فكر الصوفي أحمد الزروق ولكن حال دون ذلك عدم الوصول الى كتبه. ولقد وقعت اليوم على أحد كتبه منذ ساعات فقط فاطلعت على قطعة منه على عجل وقد كنت مهتما بمعرفة ما إذا كان هذا الصوفي قبوري أم لا. وكما توقعت لقد ظهر أنه صوفي قبوري (التصوف اليوم هو عبادة قبور أولياء الصوفية) يدافع عن بعض معتقدات الصوفية المنحرفة. وأقول بعضا لأن الرجل لم أعرف عنه بعد ... وأول الغيث قطرة !
ما يميز الرجل هو محاولته هو التبروء من فاحش التصوف الظاهر الذي لا يصعب الدفاع عنه الا بالمكابرة (ربما مثل زنا الولي الصوفي علي وحيش بحمارته ) فيما ظهر لي من هذه القطعة. لكن في العقيدة فالرجل قبوري ومدافع عن المجاذيب. وبفضل الله تعالى أنقل لكم صورة فكرية للصوفي احمد الزروق.
الفصل الثالث
وأما الفقراء فيسلم لهم في كل شيء لا يقتضي العلم إنكاره، وما وجب إنكاره أنكر عليهم (وأين هو في الواقع !!!)، مع اعتقاد كمالهم إذ لا يبعد أن يكون للولي الزلة والزلات إذ الأولياء محفوظون، والحفظ يجوز مع الوقوع في المعصية، إلا أنه لا يجوز مع الإصرار عليها، وقد سئل الجنيد رحمه الله تعالى: أيزني العارف فقال: وكان أمر الله قدرا مقدورا (( حتى في الكبائر ويبقى ولياً !!! ويا لها من عقيدة جبرية ))، وقال ابن عطاء الله: ليت شعري لو قيل له: أتتعلق همة العارف بغير الله لقال: لا.
ولا ينكر (لماذا القبائح سمة خاصة بالصوفية في الوقت الذي يدعون فيه أن التصوف مقام الاحسان !!! لقد اصبح مقام الزندقة و الفحش فهو الاحسان الصوفي) على الفقراء، إلا محرما مجمعا على تحريمه (يجب تقديسهم بأي وسيلة !!!)، ولا يسلم لهم، إلا فيما له صورة يباح بها من الأفعال، وقد قال بعض العلماء: ما زال يختلج في نظري أن المجذوب فاقد لعفل (الصواب: لعقل) التكليف ، فكيف تثبت له الولاية حتى فتح الله بأن العقل إن فقد بحقيقة إلهية فله حكم تلك الحقيقة وحرمتها (يا ما من مجاذيب يتهمون بالفحشاء و الزندقة فهل هذا من الحقيقة الالهية أم الشيطانية)، وإذا فقد بالخيالات الوهمية فله حكمها (وما أكثرها لقد بلغت التواتر)، وإن كان التكليف ساقطا في الجميع، لفوات عقل المعاش الذي يميز خير الشرين وشر الخيرين. (منذ متى كان يحدث هذا في عصر الصحابة رضي الله عنهم أم لم يكونوا أولياء!!!) وأنشد بعضهم :
سَبَتدوا لَكَ الأَسرارُ بَعدَ اِكتِتامِها ... كَأَنَّ الَّذيب قَد صانَها عَنكِ يُخبَرُ
فَسَلَّم لَهُم فالقَومُ أَهلُ عِنايةٍ ... وَجامَلَهُم فالوَصفُ لا يَتَحَقَرُ
فَإِن كُنتَ في أَذيالِهِم مُتَمَسِكاً (لا تتمسك بحبل الله بل تذلل للولي الصوفي وتمسك بذيله !) ... فَإِنّكَ طولَ الدَهرِ لا تَتَغَيرِ (يمنونك كما يمني الفارس حصانه بالجزرة !! إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله ، يقلبها كيف يشاء )
وقال عليه الصلاة والسلام: "إن لله عبادا من نظر في أحدهم نظر سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا" ( من أين أتى بهذا الحديث !!!!!!!!!!!!!!! بحثت عنه فلم أجد له ذكرا.. هذا أبلغ كلام في تقديس أولياء الصوفية - كأنهم يشبهون الولي برؤوية المؤمنين لله تعالى في الجنة !!) وفي حديث: "الذاكرون هم القوم لا يشقى بهم جليسهم".(لم يرو بهذا اللفظ !!!)
وما أحسن قول القائل مستغيثا بهم ((الاستغاثة بالاموات والتذلل لهم !!!!!!!! الرجل قبوري)):
يا عِبادَ الإِلَهِ إِنَّ عَبيداً (الصواب: عُبَيداً بضم العين المهملة وهذا منتهى الخضوع!)... لاذَ مِن أَجلِكُم بِرُكنٍ قَوي
فاقبَلَوهُ بِفَضلِكُم وَارحَموهُ ... وَاشفَعوا فيهِ لِلإِلَهِ العَلي
اللهم إنا نتوسل إليك بحبهم فإنهم أحبوك وما أحبوك حتى أحببتهم، فبحبك إياهم وصلوا إلى حبك، ونحن لم نصل إلى حبهم فيك، إلا بحظنا منك، فتمم لنا ذلك مع العافية الشاملة الكاملة، حتى نلقاك يا أرحم الراحمين. ا.هــــــ (ويا لها من نصيحة!!!)
من كتاب : النصيحة الكافية
تأليف الصوفي القبوري: أحمد الزروق
ملاحظة: ما كان باللون الازرق بين قوسين هو من تعليقي.
المصدر: الصوفي أحمد الزروق
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه واقتدى بهداه
أما بعد,
منذ فترة وأنا أريد الاطلاع على فكر الصوفي أحمد الزروق ولكن حال دون ذلك عدم الوصول الى كتبه. ولقد وقعت اليوم على أحد كتبه منذ ساعات فقط فاطلعت على قطعة منه على عجل وقد كنت مهتما بمعرفة ما إذا كان هذا الصوفي قبوري أم لا. وكما توقعت لقد ظهر أنه صوفي قبوري (التصوف اليوم هو عبادة قبور أولياء الصوفية) يدافع عن بعض معتقدات الصوفية المنحرفة. وأقول بعضا لأن الرجل لم أعرف عنه بعد ... وأول الغيث قطرة !
ما يميز الرجل هو محاولته هو التبروء من فاحش التصوف الظاهر الذي لا يصعب الدفاع عنه الا بالمكابرة (ربما مثل زنا الولي الصوفي علي وحيش بحمارته ) فيما ظهر لي من هذه القطعة. لكن في العقيدة فالرجل قبوري ومدافع عن المجاذيب. وبفضل الله تعالى أنقل لكم صورة فكرية للصوفي احمد الزروق.
الفصل الثالث
التسليم للفقراء (!!!)
وأما الفقراء فيسلم لهم في كل شيء لا يقتضي العلم إنكاره، وما وجب إنكاره أنكر عليهم (وأين هو في الواقع !!!)، مع اعتقاد كمالهم إذ لا يبعد أن يكون للولي الزلة والزلات إذ الأولياء محفوظون، والحفظ يجوز مع الوقوع في المعصية، إلا أنه لا يجوز مع الإصرار عليها، وقد سئل الجنيد رحمه الله تعالى: أيزني العارف فقال: وكان أمر الله قدرا مقدورا (( حتى في الكبائر ويبقى ولياً !!! ويا لها من عقيدة جبرية ))، وقال ابن عطاء الله: ليت شعري لو قيل له: أتتعلق همة العارف بغير الله لقال: لا.
ولا ينكر (لماذا القبائح سمة خاصة بالصوفية في الوقت الذي يدعون فيه أن التصوف مقام الاحسان !!! لقد اصبح مقام الزندقة و الفحش فهو الاحسان الصوفي) على الفقراء، إلا محرما مجمعا على تحريمه (يجب تقديسهم بأي وسيلة !!!)، ولا يسلم لهم، إلا فيما له صورة يباح بها من الأفعال، وقد قال بعض العلماء: ما زال يختلج في نظري أن المجذوب فاقد لعفل (الصواب: لعقل) التكليف ، فكيف تثبت له الولاية حتى فتح الله بأن العقل إن فقد بحقيقة إلهية فله حكم تلك الحقيقة وحرمتها (يا ما من مجاذيب يتهمون بالفحشاء و الزندقة فهل هذا من الحقيقة الالهية أم الشيطانية)، وإذا فقد بالخيالات الوهمية فله حكمها (وما أكثرها لقد بلغت التواتر)، وإن كان التكليف ساقطا في الجميع، لفوات عقل المعاش الذي يميز خير الشرين وشر الخيرين. (منذ متى كان يحدث هذا في عصر الصحابة رضي الله عنهم أم لم يكونوا أولياء!!!) وأنشد بعضهم :
سَبَتدوا لَكَ الأَسرارُ بَعدَ اِكتِتامِها ... كَأَنَّ الَّذيب قَد صانَها عَنكِ يُخبَرُ
فَسَلَّم لَهُم فالقَومُ أَهلُ عِنايةٍ ... وَجامَلَهُم فالوَصفُ لا يَتَحَقَرُ
فَإِن كُنتَ في أَذيالِهِم مُتَمَسِكاً (لا تتمسك بحبل الله بل تذلل للولي الصوفي وتمسك بذيله !) ... فَإِنّكَ طولَ الدَهرِ لا تَتَغَيرِ (يمنونك كما يمني الفارس حصانه بالجزرة !! إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله ، يقلبها كيف يشاء )
وقال عليه الصلاة والسلام: "إن لله عبادا من نظر في أحدهم نظر سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا" ( من أين أتى بهذا الحديث !!!!!!!!!!!!!!! بحثت عنه فلم أجد له ذكرا.. هذا أبلغ كلام في تقديس أولياء الصوفية - كأنهم يشبهون الولي برؤوية المؤمنين لله تعالى في الجنة !!) وفي حديث: "الذاكرون هم القوم لا يشقى بهم جليسهم".(لم يرو بهذا اللفظ !!!)
وما أحسن قول القائل مستغيثا بهم ((الاستغاثة بالاموات والتذلل لهم !!!!!!!! الرجل قبوري)):
يا عِبادَ الإِلَهِ إِنَّ عَبيداً (الصواب: عُبَيداً بضم العين المهملة وهذا منتهى الخضوع!)... لاذَ مِن أَجلِكُم بِرُكنٍ قَوي
فاقبَلَوهُ بِفَضلِكُم وَارحَموهُ ... وَاشفَعوا فيهِ لِلإِلَهِ العَلي
اللهم إنا نتوسل إليك بحبهم فإنهم أحبوك وما أحبوك حتى أحببتهم، فبحبك إياهم وصلوا إلى حبك، ونحن لم نصل إلى حبهم فيك، إلا بحظنا منك، فتمم لنا ذلك مع العافية الشاملة الكاملة، حتى نلقاك يا أرحم الراحمين. ا.هــــــ (ويا لها من نصيحة!!!)
من كتاب : النصيحة الكافية
تأليف الصوفي القبوري: أحمد الزروق
ملاحظة: ما كان باللون الازرق بين قوسين هو من تعليقي.
المصدر: الصوفي أحمد الزروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق