بسم الله
تعليق عل مقال الاخ يوسف أحمد العليقي
أحسنت وجزاك الله خيرا
لكن يا ترى هل البدوي تنطبق عليه هذه الايات عند الصوفية عباد القبور !!!
فالبدوي ميت له اكثر من مائة عام !!!
أم سيقولون هناك فرق بين ميتة الاعجاز والميتة الطبيعية أم هي ميتة مجازية حتى لا يسقط مذهبهم الساقط ؟
تعليق عل مقال الاخ يوسف أحمد العليقي
اقتباس:
(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ (259) البقرة لو كان يعلم إذ عاد حياً لقال : ( لبثتُ مائة عام ) لكن الموتَ سلب منه الحواس، والعلم والشعور، وكلَ آيات الحياة، وخرجت من البدن نفسـُه، وتركته كي يعود إلى التراب، وفقد الفعلُ ظرفيه الزمان والمكان، فماتت كلُ الأفعال حين مات صاحبها ، وتجمـَّد الزمن عند ساعة الموت. (أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) النحل صار خاوياً كقريته التي مر عليها، وبات لا يدرك شيئاً، فلم يعد يشعر بمرور الزمن ، ولو توفى اللهُ نفسَه في المنام مثل أصحاب الكهف والرقيم، أو لبث ميتاً في مرقده ملايين السنين أو أكثر من ذلك لقال لسائله ساعة البعث : (لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ) (259) البقرة لكنه لم يلبث يوماً أو بعض يوم، ولم يلبث ساعة أو دقيقة من نهار، بل لبث وقتاً قليلاً مثل لمح البصر، أو أقرب من ذلك، لأن ساعته تعطلت عند الموت، ثم عادت إلى العمل عند البعث، فقام حياً في نفس الوقت. (قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) المؤمنون ولو ماتوا (الآن) لكانت ( الآن ) تعني بالنسبة لهم ساعة الموت، ولكانت تعني قيام الساعة ، وساعة السؤال، وقيام الأولين، والآخرين لرب العالمين . كلٌ أخذته الساعة بغتة إذ ظن أنه أغفى قليلاً ثم قام لشأنه كما كان يفعل كل يوم . |
لكن يا ترى هل البدوي تنطبق عليه هذه الايات عند الصوفية عباد القبور !!!
فالبدوي ميت له اكثر من مائة عام !!!
أم سيقولون هناك فرق بين ميتة الاعجاز والميتة الطبيعية أم هي ميتة مجازية حتى لا يسقط مذهبهم الساقط ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق