دعاة الفكر الإخواني ساهموا في تغلغل الصوفية
تاريخ المقالة 08-13-2007
بقلم جريدة الأبراج
أكدوا أن الشعب الكويتي متدين ويميل إلى الفكر السلفي
فعاليات دينية:
د. عبدالله الغانم: الصوفية دخيلة على الإسلام وعلينا محاصرتها للمحافظة على نقاء العقيدة
صالح الغانم: معتنقوها يدّعون الإسلام وتصرفاتهم تخالف الشرع
د. سليمان معرفي: الرسول -صلى الله عليه وسلم- حذرنا من البدع ومنها الصوفية
طالب عدد من رجال الدين المنتمين للفكر السلفي بضرورة محاصرة الفكر الصوفي الآخذ بالانتشار في المجتمع الكويتي، مشيرين إلى أن الممارسات الصوفية تخالف أسس العقيدة الإسلامية الصحيحة لانها قائمة على الشطحات والدروشة واتباع ممارسات ما انزل الله بها من سلطان.
فعاليات دينية:
د. عبدالله الغانم: الصوفية دخيلة على الإسلام وعلينا محاصرتها للمحافظة على نقاء العقيدة
صالح الغانم: معتنقوها يدّعون الإسلام وتصرفاتهم تخالف الشرع
د. سليمان معرفي: الرسول -صلى الله عليه وسلم- حذرنا من البدع ومنها الصوفية
طالب عدد من رجال الدين المنتمين للفكر السلفي بضرورة محاصرة الفكر الصوفي الآخذ بالانتشار في المجتمع الكويتي، مشيرين إلى أن الممارسات الصوفية تخالف أسس العقيدة الإسلامية الصحيحة لانها قائمة على الشطحات والدروشة واتباع ممارسات ما انزل الله بها من سلطان.
وقالوا في تحقيق لـ «الأبراج» إن رجال الدين في المساجد عليهم ان يحضوا [يحصنوا أو يحذروا] المجتمع الكويتي من هذا الفكر خاصة وان هناك قلة في المجتمع تحاول الترويج للصوفية، موضحين ان الجزيرة العربية من الصعب ان يتغلغل فيها الفكر الصوفي لان مجتمع الجزيرة يميل إلى الفكر السلفي الذي جددته الحركة "الوهابية" التي انطلقت من المملكة العربية السعودية لنقاء العقيدة الإسلامية من مظاهر الشرك المتمثلة في أفعال الصوفية.
بداية يقول استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الغانم إن الفكر الصوفي آخذ في الانتشار في المجتمع الكويتي لوجود فئة من المنتمين لهذا الفكر في الكويت يروجون له.. رغم ان الكويت في السابق لم تكن تهتم بالصوفية وهذا لان الكويت تتبع المنهج السلفي الذي يرفض مثل هذه الأفكار الدخيلة على الإسلام.. ونحن كمسلمين نرى بأهمية ألا ينتشر هذا الفكر في المجتمع الكويتي حتى نحافظ على صفاء العقيدة الإسلامية في بلادنا ونحمد الله ان الذين ينتمون إلى فكر الصوفية في الكويت اعدادهم قليلة للغاية.. وأنا أقول إن هذا الفكر وان كان منتشرا في عدد من البلدان العربية مثل سورية ومصر والمغرب وعدد من البلدان الأخرى لكن الوضع في الجزيرة العربية يختلف تماما عن الوضع في هذه البلدان لان الحركة السلفية التي استطاع الشيخ بن عبدالوهاب ان ينقيها من هذه البدع انتشرت بقوة في عالمنا الخليجي ولكن ما يمكن قوله في هذا الاتجاه إن بعض دعاة فكر الاخوان هم الذين ساهموا في إدخال فكر التصوف للكويت في فترة الستينات وما بعدها ونحمد الله لان فكر السلف جاء إلى الكويت واستطاع ان يقلص الفكر الصوفي.
ويلفت د. الغانم إلى ان الفكر الصوفي به الكثير من الشطات والانفلات ولذلك يخالف منهج العقيدة الإسلامية الصحيحة قائلاً: نحن نرفض الفكر الصوفي لانه لا يقوم على الأسس الصحيحة الإسلامية وعندما ننظر إلى الصوفية ومنتميها الذين يذهبون إلى زيارة الأولياء وغيرهم واحتفالاتهم بالمولد فانهم يرتكبون الكثير من السلبيات في هذه الاحتفالات التي ما انزل الله بها من سلطان كما ان هذه الأمور التي يسلكونها لم تكن موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
أما الداعية الإسلامي الشيخ صالح الغانم فيقول: إن الصوفية طائفة تدعي الإسلام وهم يقومون بأعمال وتصرفات توقعهم في الشبهات والاختلافات.. ومن ينظر إلى الكلمات التي يرددونها بصورة إرادية أو لا إرادية نرى انها تحتوي على جمل تخالف الشرع الإسلامي كما انهم يتحدثون عن الله عز وجل بصورة غير لائقة.. وهناك في الكويت من ينتمي إلى الصوفية، وهنا أقول إن على الدعاة الدور الأكبر حتى يحضوا [يحصنوا أو يحذروا] المجتمع الكويتي من هذه الأفكار الدخيلة على الإسلام.. ويجب على وسائل الإعلام كذلك ان توعي الشعب الكويتي بمخاطر الفكر الصوفي الذي به الكثير من الهواجس والتطرف خاصة وان المنهج الصوفي لا يتفق مع العادات الإسلامية للمجتمع الكويتي وإذا كانت هناك بعض الكتب التي تطبع وتروج للفكر الصوفي فنحن نقول ان الدولة عليها ان تراقب هذه الأوضاع وألا تسمح بنشر أو ترويج أي كتب تخالف المنهج الإسلامي الصحيح.
ويرى الغانم ان الشعب الكويتي متدين بطبعه ويميل طواعية نحو المنهج السلفي ولذلك فان أي محاولة لنشر الصوفية في دولتنا لن تفلح رغم ان هناك قلة في مجتمعنا ينتمون إلى الصوفية ونحن نخشى ان تنتقل العادات والممارسات السلبية التي نراها في بعض البلدان العربية إلى الكويت ولذلك نحن نطالب بضرورة ان نحض مجتمعنا من هذه الظواهر الدخيلة.
ويلفت الغانم إلى أن الحركة "الوهابية" قامت بتطهير المنطقة من مظاهر الشرك التي ظهرت إبان حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب التي كانت متمثلة في عبادة الدعاء للأولياء من دون الله والتقرب من العرافين واستطاعت الحركة الوهابية النجاح من قلع جذور مظاهر الشرك من منطقة الجزيرة العربية وقد ساعدها في ذلك ان أهل المنطقة الخليجية تقبلوا الدعوة الوهابية المجددة للمنهج السلفي.
ويرى الغانم ان الكويت من الدول التي تحافظ دائما على اتباع الأصول الإسلامية الصحيحة التي لا تقبل مثل هذه الأفكار التي تشطح بالافكار والعقول.
أما أستاذ الشريعة والدراسات الإسلامية الداعية الإسلامي د. سليمان معرفي فقال: إن الفكر الصوفي ما انزل الله به من سلطان وهذه بدع خاصة وان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد اتم الرسالة والدعوة الإسلامية قبل موته وقال في خطبة الوداع: تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي، ومن المعروف ان القرآن لم يفرط في شيء ولذلك وقبل موته -صلى الله عليه وسلم- حذرنا من الوقوع في البدع واتباع أي أمر يخالف السنة.
ويوضح د. معرفي ان الصوفية قائمة على الكثير من الأفعال البعيدة عن روح وجوهر العقيدة الإسلامية ولذلك لابد ان يقوم علماء الأمة بتحصين المجتمعات الإسلامية من هوس الصوفية حتى لا ينجرف إليها عدد من المسلمين وإذا كانت هناك حالات شاذة من الصوفية في مجتمعنا الكويتي إلا ان هذه الحالات لا تجد القبول من عامة الشعب الكويتي بفضل من الله عز وجل.
نعم الصوفية من شرار الخلق
ردحذفلكن كذلك من شرار الخلق من يتهم غيره بلا دليل
وقد قرأت جملة لحدهم - هنا - تقول (ما يمكن قوله في هذا الاتجاه إن بعض دعاة فكر الاخوان هم الذين ساهموا في إدخال فكر التصوف للكويت في فترة الستينات وما بعدها) هل منعه أحد من ذكر دليله على هذا الاتهام الخطير الذي يراه من تمتع بعقل القراءة والخبر أنه ضد قائله ان لم يسنده بدليل .. أم ان المقصود النيل من الاخوان عساه ينال من قوة ترهق من يخالفها - وهو منهم ..
فقط علمائنا ودعاتنا بالخليج من المنهج السلفي _ هم فقط _ بالعالم الاسلامي كله من يلقون التهم بلا دليل .. مثلما نقرأ لهم الفتاوى بلا نص آية أو حديث ..
فهل ينشر هذا التعليق وهل نطمع من قائل الاتهام الفقير المعدم دليلا في ان يتجرأ ويدلل على ادعائه .