بسم الله
عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت،ثم انصرف إلى المنبر فقال : ((إني فرط لكم،وأنا شهيد عليكم،وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن،وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض، أو مفاتيح الأرض،والله ما أخاف عليكم أن تشركوا من بعدي،ولكني أخاف أن تتنافسوا فيها)).إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير عيسى بن حماد فمن رجال مسلم وأخرجه أحمد 4/149،153،154 والبخاري(1344)في الجنائز:باب الصلاة على الشهيد، و(3596)في المناقب:باب علامات النبوة و(4085)في المغازي:باب أحد جبل يحبنا ونحبه،و(6426)في الرقاق:باب ما يعذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها و(6590)باب في الحوض ، ومسلم(2296)في الفضائل:باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه و آله وسلم وصفاته ،وأبوداود(3223)في الجنائز ،والنسائي4/61-62 في الجنائز ،والطحاوي1/504 ،والبيهقي 4/14 ،والبغوي:4/14 ،والدارقطني2/78 ،واللفظ لابن حبان. فثبت أن الأمة منزهة عن الشرك كما في قوله صلى الله عليه و آله وسلم((والله ما أخاف عليكم أن تشركوا من بعدي)).قال الحافظ ابن حجر في الفتح 3/211 (أي على مجموعكم لأن ذلك وقع من البعض أعاذنا الله تعالى)اه ، قال بدر الدين العيني في عمدة القاري 8/157 (معناه على مجموعكم لأن ذلك قد وقع من البعض والعياذ بالله)ثم قال في نفس الصفحة(ذكر ما يستفاد منه)قول الخطابي: (وفيه أن أمته لايخاف عليهم من الشرك)اه ، قال الكرماني في شرحه على البخاري 7/123 (وإنها لاترتد جملة وقد عصمها الله من ذلك)اه ، قال الإمام النووي في شرحه على مسلم 59/15 ( فإن معناه الإخبار بأن أمته تملك خزائن الأرض وقد وقع ذلك وأنها لاترتد جملة وقد عصمها الله تعالى من ذلك)اه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق