الشبهة الثالثة عشر
ومن دلائل جهل السقاف زعمه انه لا يصح قياس المشركين على القبورية اليوم لأن القبورية يؤمنون بالبعث وبوجود الله _ انظر الإغاثة ص32_
والجواب أن هذا جهلٌ فادح بمسألة الأسماء والأحكام ويكفي لنقضه أن نقول لو جاء شخص يؤمن بوجود الله وباستحقاقه للعبادة ولكنه لا يؤمن بالبعث فهو كافر إجماعاً وتنزل عليه الآيات في كفر منكر البعث
وعلى منهج السقاف لو جاء شخصٌ وقال أن الله ثالث ثالثة ولم يقل أن له ولد لم يكن كافراً لأن قوله تعالى (( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) (المائدة :73) نزل فيمن يقول أن لله ولد أيضاً
ولا يوجد شيء في مسألة الأسماء والأحكام اسمه كفر لتعدد الأسباب بل وقوع الشخص في سبب من أسباب الردة يجعله كافراً_ بعد حصول الشروط وانتفاء الموانع _ وقد قدمنا لك نص البربهاري والنووي وليس فيه اشتراط أن يكون الفاعل منكراً للبعث أو معتقداً لتأثير المعبود
وعبادة غير الله نقض لمعنى (( لا إله إلا الله )) التي يدخل فيها المرء للإسلام فمعناها لا معبود بحق إلا الله
وقد كان أصحاب مسيلمة يؤمنون بالله وبالبعث وبالنبوة ولكنهم أنكروا شيئاً معلوم من الدين بالضرورة وهو ختم الرسالة بالنبي صلى الله عليه وسلم
فإنكار استحقاق الله عز وجل للعبادة أولى بالتكفير من إنكار ختم الرسالة بالنبي صلى الله عليه وسلم
والجواب أن هذا جهلٌ فادح بمسألة الأسماء والأحكام ويكفي لنقضه أن نقول لو جاء شخص يؤمن بوجود الله وباستحقاقه للعبادة ولكنه لا يؤمن بالبعث فهو كافر إجماعاً وتنزل عليه الآيات في كفر منكر البعث
وعلى منهج السقاف لو جاء شخصٌ وقال أن الله ثالث ثالثة ولم يقل أن له ولد لم يكن كافراً لأن قوله تعالى (( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) (المائدة :73) نزل فيمن يقول أن لله ولد أيضاً
ولا يوجد شيء في مسألة الأسماء والأحكام اسمه كفر لتعدد الأسباب بل وقوع الشخص في سبب من أسباب الردة يجعله كافراً_ بعد حصول الشروط وانتفاء الموانع _ وقد قدمنا لك نص البربهاري والنووي وليس فيه اشتراط أن يكون الفاعل منكراً للبعث أو معتقداً لتأثير المعبود
وعبادة غير الله نقض لمعنى (( لا إله إلا الله )) التي يدخل فيها المرء للإسلام فمعناها لا معبود بحق إلا الله
وقد كان أصحاب مسيلمة يؤمنون بالله وبالبعث وبالنبوة ولكنهم أنكروا شيئاً معلوم من الدين بالضرورة وهو ختم الرسالة بالنبي صلى الله عليه وسلم
فإنكار استحقاق الله عز وجل للعبادة أولى بالتكفير من إنكار ختم الرسالة بالنبي صلى الله عليه وسلم
ومن يعبد غير الله غير مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم حقيقةً لأنه لا يؤمن بأعظم شيء دعا إليه
قال تعالى (( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ )) ( النحل:36)
وأما اشتراط أن يكون من يعبد غير الله معتقداً تأثير هؤلاء المقبورين لكي يكفر فساقط لأنه ناتج عن التسوية بين الرب والإله وقد قدمنا نقض ذلك وأن معنى الإله العبود فمجرد عبادة غير الله نقض للإسلام
والمشركون لم يكونوا يعتقدون التأثير المطلق في أصنامهم فهو يقولون (( ما نعبدهم إلا ليقربونا من الله زلفى )) (الزمر :3)
وهم يؤمنون بوجود الله وقدرته وعلمه كما قدمنا
قال تعالى (( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ )) ( النحل:36)
وأما اشتراط أن يكون من يعبد غير الله معتقداً تأثير هؤلاء المقبورين لكي يكفر فساقط لأنه ناتج عن التسوية بين الرب والإله وقد قدمنا نقض ذلك وأن معنى الإله العبود فمجرد عبادة غير الله نقض للإسلام
والمشركون لم يكونوا يعتقدون التأثير المطلق في أصنامهم فهو يقولون (( ما نعبدهم إلا ليقربونا من الله زلفى )) (الزمر :3)
وهم يؤمنون بوجود الله وقدرته وعلمه كما قدمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق