بسم الله
ابن عربي ينتقد افعال الصوفية فهل من مدكر ؟!
للكاتب سيف الهاشمي
بسم الله الرحمن الرحيم
وقع في يدي منذ ايام كتاب لابن عربي اسماه (روح القدس في مناصحة النفس)
وهو عبارة عن رسالة الى وليه وصديقه ابي محمد عبدالعزيز بن ابي بكر القرشي المهدوي
وقد قام بتحقيق هذا الكتاب ودراسته الدكتور/ حامد طاهر - نائب رئيس جامعة القاهرة واستاذ الفلسفة الاسلامية بدار العلوم- طبعة الهيئة العامة المصرية للكتاب...
والكتاب عبارة عن مناصحة ابن عربي لصاحبه المذكور ينتقد فيه اوضاع الحكام والفقهاء والصحبة ثم يتدرج فيه لبعض مسائل كاسرار الحروف وغيرها...
اما اكثر مالفت انتباهي هو نقده لصوفية المشرق وخاصة مصر وغيرها من بلدان المشرق!!!
فقد انتقد امور يعدها الصوفية اليوم من اصول طريقتهم كالسماع والشعارات وغيرها من الامور !!
بل انه يصفهم بالنفاق والرياء وانهم على غير طريقة الزهاد كالجنيد وابو الفيض ذو النون المصري وغيرهم !!!
فلمتأمل لنقد ابن عربي لهم في هذا الكتاب سيظن ان الرجل يصف حال صوفية اليوم ..
فهل منهم من يعتبر او يبين لنا خطأ ابن عربي !!!
والان الى نص النقد الموجه الى الصوفية من كبريتهم الاحمر (ابن عربي)....
1- جهل الصوفية
قال ابن عربي ( واما اهل زمانك ياوليي فكما قال الحكيم ابو عبدالله محمد بن علي الترمذي رحمه الله ( ضعف ظاهر ودعوى عريضة)..
فأول ما وصلت الى هذه البلاد سألت عن اهل هذه الطريقة المثلى.. عسى ان اجد منهم نفحة الرفيق الاعلى فحملت الى جماعة جمعتهم خانقاه عالية البناء واسعة الفناء فنظرت الى مغزاهم المطلوب ومنحاهم المرغوب : تنظيف مرقعاتهم بل مشهراتهم وترجيل لحاهم غير انهم يدعون ان اهل المغرب اهل حقيقة لا طريقة وهم اهل طريقة لا حقيقة!!!...
وكفى بهذا الكلام فساداً اذ لاوصول الى حقيقة الا بعد تحصيل الطريقة وقد قال الامام المقدم والصدر المبرز ابو سليمان الداراني رضي الله تعالى عنه( وانما حرموا الوصول) وهي الحقيقة (لتضييعهم الاصول) وهي الطريقة وقد شهدوا على انفسهم بفراغهم من الحقيقة فهي شهادتهم بعينها انهم على غير الطريقة وشهادتهم لنا انا على الحقيقة شهادة منهم لنا بتحصيل الطريقة وهاتان جهالتان منهم وهم لايشعرون) اهــ
.......
قلت انا سيف الدين: لعمري انه يصف شيوخ الصوفية واقطابها امثال البدوي والشاذلي والدسوقي ومن تبعهم الى الان ..
فما علمنا لهم من علم شريعة ولا نقلوه ولا علموه اما كل كلامهم عن الهذيان كما سيأتي في ذكر ذلك من ابن عربي حين يصف حالهم بتفصيل اكثر فيقول
( وصوفية صوف باغراض الدنيا موشحون عظمت الدنيا في قلوبهم فلا يرون فوها مطلبها وصغر الحق في نفوسهم فأعجلوا عنه هربا حافظوا على السجادات والمشهرات والعكاكز واظهروا السبحات المزينة كالعجائز طغام صبيان الاحلام لا علم الحرام يردهم ولازهد عن الرغبة في الدنيا يصدهم اتخذوا ظاهر الدين شركا للحطام ولازموا الخوانق والرباطات رغبة فيماياتي اليها من حلال وحرام وسعوا اردانهم وسمنوا ابدانهم ) الى ان يقول
.....
( والله يا ولي لو رايتهم في صلاتهم ينقرونها وفي صفوفهم لايقيمونها يجعل الواحد بينه وبين صاحبه في الصف قدر ما يدخل فيه الف شيطان ثم اذا جئت تسد ذلك الخلل تراهم قد قطبوا وجوههم فان غفلت ووطئت برجلك سجاد احدهم لكمك لكمة حيث جائت منك قد يكون فيها حتفك وهذه واشباهها هي الطريقة التي هم اهل زمانك عليها)
......
قلت اناسيف الدين :
ويكأنه يصف صوفية هذا العصر وافعالهم وطريقتهم بل الادهي لو راي الان من لايصلون وعندما تنصحهم للصلاة يقطب في وجهك ويهم في زجرك ان لهم احوال وانهم يصلون في الكعبة او في المدينة وبعضهم يتخذ القدس مقراً له !!!
ولنكمل مع ابن عربي نقده للصوفية فنرى رايه في الشعارات واسماء الطرق والاعلام التي تميز كل طريقة عن الاخرى
2- نقده للشعارت والاعلام والاسماء
(وقالوا: انما لنا اسم مرقعة خاصة.. ولم يلحظوا مااريد بها فتأنقوا في الثياب المطرحة والاعلام المشهرة وخاطوها على وزن معلوم وترتيب منظوم تساوي مالا وافسدوا عليها ثيابا وسموها مرقعة!!
فرحم الله سيد هذه الطائفة : ابا القاسم الجنيد حيث انشد لما راى من فساد الحال:
اهل التصوف قد مضوا صار التصوف مخرقة!!
صار التصوف ركوة ســـــــجادة ومـــدلقــــة!!
صار التصوف صيحة وتواجــــــــدا ومطبقة!!
كذبتك نفسك ليس ذي سنن الطريق الملحقة!!
والله ما علم الطريق كذا وما كان الا بالقعود في مرابض الكلاب مجاهدة وتحمل الاذى وكفه رياضة والرحمة والشفقة على الفقراء والمسلمين كافة تحققا ومعرفة)
قلت انا سيف الدين:
فما راي الصوفية الان في ابن عربي بل وفي الجنيد حين انتقد الطرق والاعلام والشعارات والاسماء والصياح والتواجد والمسبحة وغيرها مما يميز الصوفي عن غيره!!!
بل الان تجدهم تركوا كذبة الاحسان الصوفي وكفروا الناس وسبوهم وشتموهم باقذع الالفاظ فلا اذى تحملوا ولا شفقة اظهروا ولا بادب تجملوا نسأل الله السلامة!!
3-راي ابن عربي في السماع والتمايل والتواجد
دائماً ما يدندن الصوفية عن السماع ويتلقفون الطرق ويأولون الاحاديث ويأتون باقوال وقيل وقال وكثرة السؤال ليثبتوا مشروعية السماع فلنرى راي ابن عربي في من يقول بالسماع!!
يقول ابن عربي (اما اهل السماع والوجد في هذه البلاد فقد اتخذوا دينهم لعبا ولهوا!! لا تسمع الا من يقول لك ( رايت الحق وقال لي وفعل وصنع!!) ثم تطالبه بحقيقة منحها او سر افاده في شطحه فلاتجد الا لذة نفسانية وشهوة شيطانية يصرخ لسان الشيطان فيصعق مادام ذلك المغرور الاخر بشعره ينهق فلا اشبههم الا براعي غنم ينعق بغنمه فتقبل وتدبر لنعيقه ولا تدري في ماذا. ولا لماذا؟)
قلت انا سيف الدين:
اين المشمرون ليقولوا عن ابن عربي (الوهابي) ان السماع والتمايل والوجد ليس كالغنم يا وهابي بل هو تواجد من الله وليس من الشيطان كما تزعم!!
ولكن ابن عربي (الوهابي) يقول(فواجب على كل محقق في هذا الزمان ممن ينظر ويقتدى به المريد الضعيف الا يقول بالسماع اصلا!! ويقطعه قولا وفصلا وقد اوضحنا مقامه لاهل هذه البلاد وما يتطرق اليه من الفساد واحتجوا علينا باحوال من سمع من الشيوخ في الرسالة وغيرها فاوضحنا مبهما واعربنا معجما فاقروا بنقصه في مراتب الوجود فمنهم من عدل عنه ومنهم من اقام فيه على معرفته بنقصه!!)
قلت انا سيف الدين:
اذا السماع يا ابن عربي مفسدة لا يجب ان يعمل به وانه ناقص ولا اصل له وان ما قيل عنه في الرسالة للقشيري وغيرها انما لها تأويل اخر ومعنى غير الظاهر والاصح انه ناقص في مراتب الوجود!!
فما تعليق الزملاء على ابن عربي ونهيه في السماع والتمايل والتراقص وان هذه رنة شيطان وصرخته!!
واعلم ايها المريد اياك اياك ان تجد في نفسك شيئاً من كلام ابن عربي فانه يحذرك ويقول ( فياايها المعترض هذه هي الاصول التي استندت اليها في ذم اهل وقتي لاخشرني الله معهم ولا اماتني على حالتهم هلا كنت ناصري في قولي هذا؟! وتعرف انه الحق وان الحال اليوم على ما وصفنا وكنت تاتيني باكيا على نفسك وانا ايضا كذلك عسى الله ان يحرمنا! الا رضيت لنفسك ان تكون منافقا مداهنا!! وللمداهنين اماما لا والله ما ارضى بهذه الحالة لمسلم فتب الى الله وراجع ربك فانه يرجع اليك وتعال نقم ماتما ومناحة على التقصير في العمر اليسير والاشتغال بالترهات والفرح بالخعبلات بل اضل الاباطيل!!! والله نقول: انه كل من ثقل عليه هذا الكلام فهو بتلك الصفة التي وصفنا ولهذا قلق ولو كان بريئاً منها سكن كما سكن عند ذكرنا ذم السراق والقطاع واشباههم ولما كان له في هؤلاء مدخل فر الى الاعتراض ليزداد من الله بعدا في رده الحق وليس اعتراضا علينا بأول دمع جرى على الباطل) اهـ
قلت انا سيف الدين:
فهل يا ايها الصوفي المسكين ستظل على خرافاتك وخزعبلاتك وابطل اباطيلك ام ستتوب الى الله منها؟!
هل ستكون منافقاً مداهناً وتترك مظاهر الخرافة والنفاق ام ستصر عليها؟!
هل ثقل كلام ابن عربي عليك ام تقبلته بصدر رحب ؟!
ننتظر منكم التعليق حتى نوافيكم بالمزيد من اقوال ابن عربي ....
والله المستعان
وقع في يدي منذ ايام كتاب لابن عربي اسماه (روح القدس في مناصحة النفس)
وهو عبارة عن رسالة الى وليه وصديقه ابي محمد عبدالعزيز بن ابي بكر القرشي المهدوي
وقد قام بتحقيق هذا الكتاب ودراسته الدكتور/ حامد طاهر - نائب رئيس جامعة القاهرة واستاذ الفلسفة الاسلامية بدار العلوم- طبعة الهيئة العامة المصرية للكتاب...
والكتاب عبارة عن مناصحة ابن عربي لصاحبه المذكور ينتقد فيه اوضاع الحكام والفقهاء والصحبة ثم يتدرج فيه لبعض مسائل كاسرار الحروف وغيرها...
اما اكثر مالفت انتباهي هو نقده لصوفية المشرق وخاصة مصر وغيرها من بلدان المشرق!!!
فقد انتقد امور يعدها الصوفية اليوم من اصول طريقتهم كالسماع والشعارات وغيرها من الامور !!
بل انه يصفهم بالنفاق والرياء وانهم على غير طريقة الزهاد كالجنيد وابو الفيض ذو النون المصري وغيرهم !!!
فلمتأمل لنقد ابن عربي لهم في هذا الكتاب سيظن ان الرجل يصف حال صوفية اليوم ..
فهل منهم من يعتبر او يبين لنا خطأ ابن عربي !!!
والان الى نص النقد الموجه الى الصوفية من كبريتهم الاحمر (ابن عربي)....
1- جهل الصوفية
قال ابن عربي ( واما اهل زمانك ياوليي فكما قال الحكيم ابو عبدالله محمد بن علي الترمذي رحمه الله ( ضعف ظاهر ودعوى عريضة)..
فأول ما وصلت الى هذه البلاد سألت عن اهل هذه الطريقة المثلى.. عسى ان اجد منهم نفحة الرفيق الاعلى فحملت الى جماعة جمعتهم خانقاه عالية البناء واسعة الفناء فنظرت الى مغزاهم المطلوب ومنحاهم المرغوب : تنظيف مرقعاتهم بل مشهراتهم وترجيل لحاهم غير انهم يدعون ان اهل المغرب اهل حقيقة لا طريقة وهم اهل طريقة لا حقيقة!!!...
وكفى بهذا الكلام فساداً اذ لاوصول الى حقيقة الا بعد تحصيل الطريقة وقد قال الامام المقدم والصدر المبرز ابو سليمان الداراني رضي الله تعالى عنه( وانما حرموا الوصول) وهي الحقيقة (لتضييعهم الاصول) وهي الطريقة وقد شهدوا على انفسهم بفراغهم من الحقيقة فهي شهادتهم بعينها انهم على غير الطريقة وشهادتهم لنا انا على الحقيقة شهادة منهم لنا بتحصيل الطريقة وهاتان جهالتان منهم وهم لايشعرون) اهــ
.......
قلت انا سيف الدين: لعمري انه يصف شيوخ الصوفية واقطابها امثال البدوي والشاذلي والدسوقي ومن تبعهم الى الان ..
فما علمنا لهم من علم شريعة ولا نقلوه ولا علموه اما كل كلامهم عن الهذيان كما سيأتي في ذكر ذلك من ابن عربي حين يصف حالهم بتفصيل اكثر فيقول
( وصوفية صوف باغراض الدنيا موشحون عظمت الدنيا في قلوبهم فلا يرون فوها مطلبها وصغر الحق في نفوسهم فأعجلوا عنه هربا حافظوا على السجادات والمشهرات والعكاكز واظهروا السبحات المزينة كالعجائز طغام صبيان الاحلام لا علم الحرام يردهم ولازهد عن الرغبة في الدنيا يصدهم اتخذوا ظاهر الدين شركا للحطام ولازموا الخوانق والرباطات رغبة فيماياتي اليها من حلال وحرام وسعوا اردانهم وسمنوا ابدانهم ) الى ان يقول
.....
( والله يا ولي لو رايتهم في صلاتهم ينقرونها وفي صفوفهم لايقيمونها يجعل الواحد بينه وبين صاحبه في الصف قدر ما يدخل فيه الف شيطان ثم اذا جئت تسد ذلك الخلل تراهم قد قطبوا وجوههم فان غفلت ووطئت برجلك سجاد احدهم لكمك لكمة حيث جائت منك قد يكون فيها حتفك وهذه واشباهها هي الطريقة التي هم اهل زمانك عليها)
......
قلت اناسيف الدين :
ويكأنه يصف صوفية هذا العصر وافعالهم وطريقتهم بل الادهي لو راي الان من لايصلون وعندما تنصحهم للصلاة يقطب في وجهك ويهم في زجرك ان لهم احوال وانهم يصلون في الكعبة او في المدينة وبعضهم يتخذ القدس مقراً له !!!
ولنكمل مع ابن عربي نقده للصوفية فنرى رايه في الشعارات واسماء الطرق والاعلام التي تميز كل طريقة عن الاخرى
2- نقده للشعارت والاعلام والاسماء
(وقالوا: انما لنا اسم مرقعة خاصة.. ولم يلحظوا مااريد بها فتأنقوا في الثياب المطرحة والاعلام المشهرة وخاطوها على وزن معلوم وترتيب منظوم تساوي مالا وافسدوا عليها ثيابا وسموها مرقعة!!
فرحم الله سيد هذه الطائفة : ابا القاسم الجنيد حيث انشد لما راى من فساد الحال:
اهل التصوف قد مضوا صار التصوف مخرقة!!
صار التصوف ركوة ســـــــجادة ومـــدلقــــة!!
صار التصوف صيحة وتواجــــــــدا ومطبقة!!
كذبتك نفسك ليس ذي سنن الطريق الملحقة!!
والله ما علم الطريق كذا وما كان الا بالقعود في مرابض الكلاب مجاهدة وتحمل الاذى وكفه رياضة والرحمة والشفقة على الفقراء والمسلمين كافة تحققا ومعرفة)
قلت انا سيف الدين:
فما راي الصوفية الان في ابن عربي بل وفي الجنيد حين انتقد الطرق والاعلام والشعارات والاسماء والصياح والتواجد والمسبحة وغيرها مما يميز الصوفي عن غيره!!!
بل الان تجدهم تركوا كذبة الاحسان الصوفي وكفروا الناس وسبوهم وشتموهم باقذع الالفاظ فلا اذى تحملوا ولا شفقة اظهروا ولا بادب تجملوا نسأل الله السلامة!!
3-راي ابن عربي في السماع والتمايل والتواجد
دائماً ما يدندن الصوفية عن السماع ويتلقفون الطرق ويأولون الاحاديث ويأتون باقوال وقيل وقال وكثرة السؤال ليثبتوا مشروعية السماع فلنرى راي ابن عربي في من يقول بالسماع!!
يقول ابن عربي (اما اهل السماع والوجد في هذه البلاد فقد اتخذوا دينهم لعبا ولهوا!! لا تسمع الا من يقول لك ( رايت الحق وقال لي وفعل وصنع!!) ثم تطالبه بحقيقة منحها او سر افاده في شطحه فلاتجد الا لذة نفسانية وشهوة شيطانية يصرخ لسان الشيطان فيصعق مادام ذلك المغرور الاخر بشعره ينهق فلا اشبههم الا براعي غنم ينعق بغنمه فتقبل وتدبر لنعيقه ولا تدري في ماذا. ولا لماذا؟)
قلت انا سيف الدين:
اين المشمرون ليقولوا عن ابن عربي (الوهابي) ان السماع والتمايل والوجد ليس كالغنم يا وهابي بل هو تواجد من الله وليس من الشيطان كما تزعم!!
ولكن ابن عربي (الوهابي) يقول(فواجب على كل محقق في هذا الزمان ممن ينظر ويقتدى به المريد الضعيف الا يقول بالسماع اصلا!! ويقطعه قولا وفصلا وقد اوضحنا مقامه لاهل هذه البلاد وما يتطرق اليه من الفساد واحتجوا علينا باحوال من سمع من الشيوخ في الرسالة وغيرها فاوضحنا مبهما واعربنا معجما فاقروا بنقصه في مراتب الوجود فمنهم من عدل عنه ومنهم من اقام فيه على معرفته بنقصه!!)
قلت انا سيف الدين:
اذا السماع يا ابن عربي مفسدة لا يجب ان يعمل به وانه ناقص ولا اصل له وان ما قيل عنه في الرسالة للقشيري وغيرها انما لها تأويل اخر ومعنى غير الظاهر والاصح انه ناقص في مراتب الوجود!!
فما تعليق الزملاء على ابن عربي ونهيه في السماع والتمايل والتراقص وان هذه رنة شيطان وصرخته!!
واعلم ايها المريد اياك اياك ان تجد في نفسك شيئاً من كلام ابن عربي فانه يحذرك ويقول ( فياايها المعترض هذه هي الاصول التي استندت اليها في ذم اهل وقتي لاخشرني الله معهم ولا اماتني على حالتهم هلا كنت ناصري في قولي هذا؟! وتعرف انه الحق وان الحال اليوم على ما وصفنا وكنت تاتيني باكيا على نفسك وانا ايضا كذلك عسى الله ان يحرمنا! الا رضيت لنفسك ان تكون منافقا مداهنا!! وللمداهنين اماما لا والله ما ارضى بهذه الحالة لمسلم فتب الى الله وراجع ربك فانه يرجع اليك وتعال نقم ماتما ومناحة على التقصير في العمر اليسير والاشتغال بالترهات والفرح بالخعبلات بل اضل الاباطيل!!! والله نقول: انه كل من ثقل عليه هذا الكلام فهو بتلك الصفة التي وصفنا ولهذا قلق ولو كان بريئاً منها سكن كما سكن عند ذكرنا ذم السراق والقطاع واشباههم ولما كان له في هؤلاء مدخل فر الى الاعتراض ليزداد من الله بعدا في رده الحق وليس اعتراضا علينا بأول دمع جرى على الباطل) اهـ
قلت انا سيف الدين:
فهل يا ايها الصوفي المسكين ستظل على خرافاتك وخزعبلاتك وابطل اباطيلك ام ستتوب الى الله منها؟!
هل ستكون منافقاً مداهناً وتترك مظاهر الخرافة والنفاق ام ستصر عليها؟!
هل ثقل كلام ابن عربي عليك ام تقبلته بصدر رحب ؟!
ننتظر منكم التعليق حتى نوافيكم بالمزيد من اقوال ابن عربي ....
والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق