عدد الزوار

تزوير المنتدى الصوفي القبوري: الحوار الإسلامي
للستر على فضيحتهم وطعنهم بشيخهم عبدالله الحداد / صور
][- ۞۩۞ -][ (( أضغط هنا )) ][- ۞۩۞ -][
فضيحة منتدى الحوار الإسلامي الصوفي
يتهمون شيخهم عبدالله الحداد بشرك الإلوهية وانه ضال مضل / صور
][- ۞۩۞ -][ (( أضغط هنا )) ][- ۞۩۞ -][
عبد الله بن علوي الحداد
وهابي يقر بتقسيم التوحيد صفعة في وجوه صوفية حضرموت
][- ۞۩۞ -][ (( أضغط هنا )) ][- ۞۩۞

الاثنين، 23 أغسطس 2010

حضرة صوفية في كنيسة بمدينة ميونخ يباركها الحاخامات والرهبان ويغني فيها اليهود / صورة

في تطبيق دقيق لتعاليم مجرم الصوفية الاكبر ابن عربي القائل
لقد صار قلـبي قابلاً كل صـورة فـمرعى لغـزلان ودير لرهبـان

وبيت لأوثـان وكعـبة طـائـف وألـواح توراة ومصـحف قـرآن

أديـن بدين الحب أنّى توجّـهـت ركـائـبه فالحب ديـني وإيـماني






في أقدم الكنائس بالقرب من مدينة ميونخ إلتقى أحبار اليهود ورهبان الكنائس وأئمة المساجد في لقاء التسامح والتواصل بينهم ونبذ الأرهاب في كل صوره مع رفض الصورة الغير حضارية من بعض أجهزة الإعلام التي تقدم المسلمين للمجتمعات الأوربية في صورة لاتليق بديانة هي من أعظم الديانات قامت عليها حضارة قدمت للبشرية كل العون والدعم والتقدم خلال العصور السابقة وماتزال.

وكان تبادل الكلمات والنغمات حيث قام أحد الأحبار بتقديم فقرة كلامية شرح فيها كيف ان الناس على اختلاف دياناتهم يلتقون في الإنشاد الديني وينسجمون وقدم احد المغنيين اليهود فقام بأداء أوبرالي رائع اخذ الجميع على اجنحة السوبرانو وسفن القرار في انسجام رائع، وكذلك قام أعضاء من كنائس البرتوستانط والكاثوليك بتقديم كلماتهم مختلطة بنغماتهم فأبهروا الحضور عزفا وغناء، ثم تقدمت السيدة ماريا سبته البرهانية نيابة عن المسلمين لتشجي الناس بحديثها عن الإنشاد الديني والمديح في الإسلام الذي كان له المكانة الظاهرة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم له أكثر من مادح وشاعر كما أنه كان له حادى في رحلاتة وكان في الأعياد تغني الجواري في داره وفي حضوره كما روى البخاري وختم اللقاء بالحضرة البرهانية التي تمايل معها الجميع طربا وإعجابا




منقول من موقع رايات العز الصوفي
وقد تم حفظ الصورة والصفحة


المصدر: http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=105612

الخميس، 19 أغسطس 2010

الصوفية والأمريكان والمعركة الخاطئة

 قطب العربي

 لم يكن الصوفيون المصريون يوما مهتمين بالسياسة أو راغبين للعمل بها، عكس نظراء لهم في بلدان أخرى، بل ينسب للمتصوفة المصريين أنهم غالبا كانوا مع الحكم القائم أيا كانت طبيعته أو ملته حتى لو كان احتلالا أجنبيا كما حدث مع الاستعمار البريطاني لمصر مع استثناءات طفيفة لا تزال محفورة في التاريخ.

  ظل المتصوفة المصريون محافظين على موقفهم الزاهد في السياسة، حتى ظهرت مؤخرا تحركات صوفية مريبة بدعوى محاربة المد السلفي والإخواني، وأياً كان الدافع لهذه التحركات سواء بدفع من أجهزة الأمن ولجنة السياسات أم بدافع فكري ذاتي، أم كليهما معا، فإن النتيجة هي تبلور موقف صوفي مناهض للتيار الإسلامي الحركي في مصر، وهذه المناهضة لم تتوقف عند حدود إطلاق بعض التصريحات العدائية بل تعدتها للاستعداد لتنظيم مؤتمرات سنوية وشهرية لتعبئة أهل التصوف ضد التيار الإسلامي، متناسين أنهم بالأساس جزء من هذا التيار الإسلامي العريض الذي يسعى لتعزيز الالتزام بالسلوك الإسلامي ومواجهة حملات التغريب والعلمنة التي تتم بمباركة ودعم كبير من النظام الحاكم الذي يسخرهم الآن كجزء من تلك الحملات دون وعي منهم.

  من الواضح أن "شياطين" النظام في مصر استطاعوا التغرير بالصوفية فعلا، وجروهم إلى معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، بل الصحيح أنها معركة مع أخوة لهم في الله والعقيدة، ورفاق درب على خطى الإسلام الحبيب.

  هل يعقل أن يضع بعض أهل التصوف يدهم في يد الأمريكان، ويصبحوا جندا لهم في معركتهم ضد ما يصفونه بالإرهاب الإسلامي؟ لقد حدث ذلك بالفعل حين عقد 16 شيخا من شيوخ الطرق الصوفية على رأسهم الشيخ علاء أبو العزايم بمقر الطريقة العزمية اجتماعا مع سكرتير السفارة الأمريكية بالقاهرة قبل يومين في لقاء استمر أكثر من ساعتين بدعوى بحث نشر الصوفية بين المسلمين في أمريكا لمواجهة الإسلام السياسي الذي يمثل رعبا دائما للإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني، وقد تقرر في اللقاء أن تستضيف الإدارة الأمريكية مشايخ الصوفية على نفقتها الخاصة، لتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة، والقيام بزيارات إلى الولايات المتحدة بدعوى نشر الصوفية بين المسلمين الأمريكيين.

  لا أدري ماذا يريد الشيخ أبو العزائم الذي تم اختياره كمنسق بين مشايخ الصوفية في مصر والإدارة الأمريكية بالضبط من هذه العلاقة المشبوهة مع الأمريكان؟!، وكيف يفسر لنا تناقضاته الصريحة؟!، فبينما هو يمد يده للأمريكان محتلي العراق وأفغانستان وداعمي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، فإنه يمد يده، ويخطو برجله في زيارات متلاحقة لإيران ، مدافعا عنها وعن مواقفها الثورية وتحركاتها لنشر المذهب الشيعي في الأوساط السنية، ثم هو يهرول غربا نحو العقيد القذافي، ولا أستبعد أن أجده غدا في زيارة إلى تل أبيب، لأن الرجل لم يعد لديه بوصلة واضحة.

لا أدري أيضا سر هذا العداء الشديد بين أبو العزايم الذي "جر" بقية مشايخ الصوفية معه لحرب مكشوفة مع التيار الإسلامي لخدمة المشروع الأمريكي والصهيوني، وإذا كان الرجل يقف ضد المشروع الأمريكي والصهيوني فليقل لنا ما هي مواقفه في هذا الإطار؟ هل وقف مثلا ضد الاحتلال الأمريكي للعراق أو أفغانستان؟ هل وقف مثلا ضد حصار غزة وهل سير قافلة إغاثة كما يفعل كل النشطاء المسلمين وغير المسلمين دعما لأهل غزة؟.

  لقد نجح الزعيم أبو العزايم في شق الصف الصوفي، بانقلابه على الشيخ عبد الهادي القصبي وتحريض عدد من مشايخ الصوفية ضده، وكان المأمول أن تكون تلك الحركة حركة تصحيحية في الاتجاه الصحيح، لإعادة الوجه الحقيقي للتصوف الزاهد في الدنيا ، الطالب للآخرة ، المهتم بشئون المسلمين ووحدتهم، المواجه لحملات الكارهين للإسلام، وغزواتهم، لكن الزعيم يريد شيئا أخر، إنه يريد الدنيا ومتعها، وربما يريد أن ينصبه الأمريكان خليفة للمسلمين تحت حمايتهم!.

  على مستوى الجبهة الأخرى وهي جبهة القصبي تتسارع الخطوات لمنافسة أبو العزايم في حربه على السلفية والإخوان، حيث اتفقت المشيخة العامة للطرق الصوفية ونقابة الأشراف مع مؤسسة الأهرام على عقد مؤتمر دولي سنوي، بحضور جميع الطرق الصوفية من مصر والبلاد العربية والإسلامية، وكذا ندوات شهرية على أن تتكفل الأهرام بعملية التنظيم والتمويل، كما ستقوم الأهرام بنشر سلسلة من الكتب والأبحاث التي تتناول الفكر الصوفي وطرحها بأسعار تكون في متناول عامة المصريين.

  بدلا من توجيه حرابهم لإخوانهم من أهل الدعوة، على مشايخ الطرق الصوفية أن يستغلوا ما حباهم به الله من إمكانيات لمقاومة الرذائل والمنكرات التي تزداد يوما بعد يوم، عليهم المبادرة إلى نشر الفضائل في المجتمع والحفاظ على هويته الإسلامية التي تتعرض بدورها لحرب شرسة من قوى علمانية ودولية، وتجنب الانزلاق إلى مواجهة لا يستفيد منها سوى أعداء الإسلام، عليهم قول الحق في وجه السلطان الجائر والثورة على الظلم كما فعل من قبل سلطان العلماء العز بن عبد السلام ونقيب الأشراف الأسبق عمر مكرم، عليهم مناصرة أشقائهم القابعين تحت الاحتلال في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من الأماكن، عليهم مواجهة المخططات الأمريكية الغربية لحرب الإسلام لا المشاركة فيها بعلم أو بجهل، عليهم التخلي عن تبعيتهم للحزب الوطني التي لن تزيدهم إلا نفورا من الشعب، عليهم أخيرا ان يتفرغوا لمهمتهم الرئيسية وهي تزكية النفوس لا بث العداوة والشقاق بينها. 


الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

تنسيق (روحى) مع أمريكا (عمالة الصوفية لامريكا)

بسم الله الرحمن الرحيم
تنسيق (روحى) مع أمريكا / فهمي هويدي

دخلنا فى مرحلة «التنسيق الروحى» مع الولايات المتحدة. لكى يضاف إلى التنسيق الأمنى والسياسى والاقتصادى والعسكرى، وتكتمل بذلك حلقات التحالف الاستراتيجى مع «الأشقاء» فى واشنطون، وإذا كان لديك شك فى ذلك فاقرأ الخبر التالى الذى نشرته صحيفة «الدستور» على الصفحة الأولى يوم الثلاثاء الماضى 3/8: فى الوقت الذى كان فيه شيخ الطرق الصوفية يبرم اتفاقا مع الحكومة ممثلة فى مؤسسة الأهرام لمواجهة المد السلفى والفكر الإخوانى، قام 16 شيخا من شيوخ الطرق الصوفية، على رأسهم الشيخ علاء أبوالعزايم بعقد اجتماع مع سكرتير السفارة الأمريكية ممثلا للإدارة الأمريكية فى مقر الطريقة العزمية بمنطقة السيدة زينب. استمر الاجتماع لمدة ساعتين، وحضره ممثل لجهاز مباحث أمن الدولة خلال اللقاء تمت مناقشة التنسيق بين شيوخ الصوفية فى مصر وبين الإدارة الأمريكية لنشر الإسلام الصوفى المعتدل بين المسلمين الأمريكيين، اتفق الشيوخ مع ممثل السفارة الأمريكية على أن تستضيف الإدارة الأمريكية على نفقتها (!) شيوخ الصوفية، كما اتفقوا معه، وإقامة فاعليات وأنشطة مكثفة لنشر الإسلام الصوفى بين مسلمى أمريكا، وعلى تبادل الزيارات بين الطرفين.

كما تم الاتفاق على اختيار الشيخ علاء أبوالعزايم كمنسق بين الصوفية فى مصر وبين الإدارة الأمريكية. وقال الشيخ محمد عبدالمجيد الشرنوبى (الذى لم يذكر الخبر صفته) أن ممثل الإدارة الأمريكية طلب استمرار اللقاءات والتنسيق بين الجانبين. وأكد على أن نموذج الإسلام الصوفى يمثل الإسلام المقبول والمرحب به فى أمريكا، لكونه إسلاما وسطيا ومعتدلا. وكان الشيخ علاء أبوالعزايم ــ شيخ مشايخ الطرق الصوفية ــ الذى استضاف اللقاء، وأكد فيه على متانة العلاقة بين الصوفية والشعب الأمريكى.

لم أصدق عيناى حين وقعت على الخبر، وانتظرت خمسة أيام مترقبا أى تصويب له أو تعليق على ما ورد فيه من معلومات مدهشة، لكننى لم أجد له أى صدى منشور، الأمر الذى يرجح صحته، حتى الآن على الأقل. وهو ما يدعونا إلى التعامل معه على هذا الأساس، الأمر الذى يستدعى الملاحظات التالية:
1ــ لم أفهم الشق الأول منه الذى تحدث عن قيام مؤسسة الأهرام بحسبانها ممثلة للحكومة بعقد اتفاق مع شيخ شيوخ الطرق الصوفية لمواجهة الفكر السلفى والمد الإخوانى، وذلك إن صح يمثل نقلة نوعية مدهشة فى الوضع القانونى والمهنى لمؤسسة الأهرام ودورها الذى عرفناه واحترمناه حينا من الدهر.

2 ــ استغربت التركيبة العجيبة للذين شاركوا فى اللقاء الذى استضافته مشيخة الطرق الصوفية. إذ جمع بين 16 من شيوخ الطرق وبين ممثل الإدارة الأمريكية ومندوب عن جهاز أمن الدولة فى مصر. صحيح أن السفير الأمريكى الأسبق ريتشاردونى كان مولعا بالموالد وبالطرق الصوفية وحاضرا فى فعالياتها، لكنها المرة الأولى التى يعلن فيها على الملأ أن مسئولا أمريكيا حضر اجتماعا تنسيقيا مع شيوخ الطرق الصوفية، وأن ذلك تم برعاية أمنية مصرية.

3ــ فهمنا أن يقيم جهاز مباحث أمن الدولة علاقة مع الطرق الصوفية ضمن سياساته التقليدية الهادفة إلى اختراق المنظمات الأهلية وتوجيهها، لكننا لابد أن نستغرب رعاية الجهاز لإدخال الأمريكيين على الخط وتمكينهم من القيام باختراق مماثل للطرق الصوفية، رغم ما قد يمثله ذلك من تماس مع اعتبارات الأمن القومى، علما بأن الاختراق الأمريكى بات يمثل بالضرورة قاطرة تسحب وراءها اختراقا إسرائيليا أكثر خطورة.

4ــ صياغة الخبر أعطت انطباعا بأن الإدارة الأمريكية لا تشجع الحركة الصوفية فى مصر فحسب، ولكنها حريصة أيضا على تشجيع نشر ما سمى بالإسلام الصوفى بين المسلمين الأمريكيين، بما يعنى أن التصوف سوف يحتل مكانة ضمن صادرات مصر إلى الولايات المتحدة، منافسا للمنسوجات!

قبل ثلاث سنوات أصدرت مؤسسة «راند» الأمريكية تقريرا عن الحالة الإسلامية دعت فيه إلى توجيه الاهتمام إلى الطرق الصوفية المخاصمة للسياسة وتشجيعها، باعتبارها نموذجا لما اعتبرته إسلاما معتدلا. وقد شهد العالم العربى خلال فترة ما سمى بالحرب على الإرهاب تشجيعا للتصوف، بدا واضحا فى مصر وأكثر وضوحا فى دول المغرب العربى التى تعددت فيها مؤتمرات الصوفية خلال السنوات الأخيرة. ويعد وزير الأوقاف فى المملكة المغربية من الناشطين فى ذلك المجال. وهو من أطلق مصطلح «الأمن الروحى» فى سياق حثه على نشر التصوف فى بلاده.

ذلك كله ليس جديدا، فقد سبق الجميع فى هذا المضمار اللورد كرومر المعتمد البريطانى لدى مصر بعد احتلالها فى ثمانينيات القرن التاسع عشر، الذى كان أول من أسس مجلسا أعلى للطرق الصوفية، واختار لرئاسته من سماه شيخ مشايخ الطرق، إنه فيلم قديم وسقيم جربه الاستعمار فى مصر والهند. والجديد فى الإخراج الأخير له أن جهاز أمن الدولة صار طرفا فيه ــ أيكون شعار المرحلة القادمة «التصوف هو الحل» ــ الأمنى الأمريكى؟

المصدر : الشروق


 

الاثنين، 16 أغسطس 2010

طعن الصوفية فى النبي صلى الله عليه واله وسلم .!!

3agel طعن الصوفية فى الرسول صلى الله عليه واله وسلم .!!

بسم الله الرحمن الرحيم
دائماً ما يردد الصوفية انهم يحبون النبي ويوقرونه ويعظمونه ولكن ما ان تتطلع وتتبحر في كتبهم تجد ان هذه كذبة عظيمة وفرية كبيرة لا يداريها شيء ..
فقد احببت ان اقطع الطريق على هؤلاء المتنطعين وابين لهم عوارهم وكذب منهجهم فإن كانوا صادقين لتبرئوا من شيوخهم وكفروهم ولكن هيهات هيهات ..
فهاهو شيخهم البسطامي ابو يزيد كما يروي عنه الدباغ في كتابه الابريز يقول (خضنا بحرا وقف الانبياء بساحله )الابريز للدباغ ص276
فهم يرون انفسهم افضل من الانبياء والرسل بل ان هذا البسطامي قد تجرأ فقال(تالله ان لوائي اعظم من لواء محمد صلى الله عليه وسلم لوائي من نور تحته الجان والجن والانس كلهم من النبيين )الانسان الكامل للجيلي وانطر ايضا هامش الابريز ص286



فهل سيتشجع المتصوفة ويتبرأوا من البسطامي والجيلي والدباغ ويكفرونهم وينسبونهم الى النفاق والى الخوارج؟؟؟
بل انهم جعلوا مقام الولاية ارفع واجل من مقام الرسالة فقال زنديقهم ابن عربي في فصوصه ما نصه (ولهذا مقامه -اي الرسول -من حيث هو عارف اتم واكمل من حيث هو رسول او ذو تشريع وشرع)فصوص الحكم ص135ج1
بل الانكى انه جعل ان الرسل لايرون الكرامات والعرفانية الا من خلال خاتم الاولياء فيقول ابن عربي متابعاً في فصوصه ( وليس هذا العلم الا لخاتم الرسل وخاتم الاولياء ومايراه احد من الانبياء والرسل الا من مشكاة الرسول الخاتم ولايراه احد من الاولياء الا من مشكاة الولي الخاتم حتى ان الرسل لايرونه متى راوه الا من مشكاة خاتم الاولياء )فصوص الحكم ص62
او ليس هذا طعناً بمقام الرسالة والنبوة؟؟!!
اين المتصوفة حتى يكفروا الكبريت الاحمر !!!
بل انهم نسبوا لانفسهم من المعجزات والامور التي لم تكن للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لاحد اصحابه فقال البسطامي (ادخلني في الفلك الاسفل فدورني في الملكوت السفلي فاراني الارضين وماتحتها الى الثرى ثم ادخلني في الفلك العلوي فطوف بي في السماوات واراني مافيها من الجنان )قوت القلوب ص70 ج2
بل ان وليهم الدسوقي جعل في يده النار والجنة والعياذ بالله فقال (انا كل ولي في الارض خلعته بيدي البس منهم من شئت انا في السماء شاهدت ربي وعلى الكرسي خاطبته انا بيدي ابواب النار اغلقتها وبيدي جنة الفردوس فتحتها من زارني اسكنته جنة الفردوس )طبقات الشعراني ص18 ج 1


بل انهم وصل بهم التطاول فقالوا ان من راي اوليائهم كانه راى الله لان الله حل فيه !!
لاتستعجب فهاهو البسطامي مرة اخرى يقول (رفعني مرة فاقامني بين يديه وقال لي يا ابا يزيد ان خلقي يحبون ان يروك فقلت زيني بوحدانيتك والبسني انانيتك وارفعني الى احديتك حتى اذا رآني خلقك قالوا رايناك فتكون انت ذاك ولا اكون انا هنا )اللمع للطوسي ص461

وقالوا ايضاً : ( معاشر الأنبياء ، أو تيتم اللقب ، وأوتينا ما لم تؤتوه ) لطائف المنن والأخلاق للشعراني 1/125.

ويقولون ايضاً ( مقام النبوة في برزخ .. فويق الرسول ودون الوليّ ) طبقات الشعراني 1/ 68.

وأما الصوفي الآخر سعد الدين حمويه فيقول في مثنويّه : ( واو الولاية أقرب إلى الحضرة الإلهية من نون النبوة ، فلأجل هذا التقرب تعتبر الولاية أفضل من النبوة ) [ جهل المجلس .. علاء الديم سمناني ص 45 – 46 ].

ويقول الأخر ( مالي حاجة إلى محمد ومحمداه ) [المشرع الروي في مناقب السادة آل باعلوي 2/9 ].

وهذا تلميذ لابن عربي يستنقص من النبوة ويفضل الولاية عليها : ( وفي الحقيقة : الولاية هي باطن النبوة , والفرق بين النبي والرسول والوليّ أن النبي والرسول لهما التصرف في الخلق بحسب الظاهر والشريعة , والولي له التصرف فيهم بحسب الباطن والحقيقة ومن هذا قالوا : النبوة تنقطع , والولاية لا تنقطع أبدا ) [كتاب نص النصوص لحيدر الآملي مخطوط ص 91 وما بعد ]

وصوفي رآى النبي عليه الصلاة والسلام في المنام فيحتلم والعياذ بالله .. جاء في كتاب الغرر .. لمحمد علي باعلوي (( فرأيت في المنام وأنا في البحر النبي صلى الله عليه وسلم وكانه أمسك رأسى وقال : انت تعبت يوم مازرت ؟ عادك تزور زيارة حسنة ونحن راضون عنك وقد قبلنا وبش بي بشاشة عظيمة ، مع كلام لطيف وتحنن منه عليه الصلاة والسلام واعزاز ، ونلت بذلك لذة عظيمة حتى اني احتلمت ، وانا قليل الإحتلام )) [ ص 435].

النبي عليه الصلاة والسلام يسكر ويغيب عن وعية ولايعرف زوجته ولا أبيها .. ورد في كتاب " الجواهر في مناقب الشيخ أبي بكر تاج الأكابر" : قلت تشبه هذه الواقعة ما أوردته الدكتورة (( قمر كيلاني في كتابها التصوف الإسلامي قالت وجد الصوفي الذي تغيب عن المحسوسات قد عاناه الرسول مرة وتروي التالية فقد حدث أن دخلت عائشة على الرسول وهو في حالة الغيب فلما رآها سألها من أنت ؟ فأجابت أنها عائشة فسألها النبي ثانية من عائشة ؟ فأجابته بقولها ابنه الصديق ولكن النبي عاد يتساءل مرة أخرى من الصديق فكان الجواب حمو محمد ولكن عندما سألها النبي محمد لزمت الصمت إذ علمت أن الرسول لم يكن بحالة عادية هذه تكفي لتدلنا على حالة السكر والغيبة عند الصوفية وأنها مقتبسة من الرسول الكريم وحادثة الإسراء تفسر تنقل الصوفية بأرواحهم من قطر إلى قطر )) ..[ ص 249 ]
ملاحظة : ليس يقصد بالسكر شرب الخمر بل سكر الصوفية وفي كلا الحالين يذهب العقل وطعن بالنبي صلى الله عليه وسلم ..!!



فهل سيتبرأ الصوفية من هذا القول ويكفرون اوليائهم الذين تطاولوا على مقام النبي صلى الله عليه وسلم وفى الانبياء.....!!!
ننتظر..

منقول عن الكاتب أسامة صلاح المصري

السبت، 14 أغسطس 2010

الاكل من المزابل ومن براز الصوفية

بسم الله

هذا ما يجيزه الفكر الصوفي

صوفـى يأكل برآز شيخـه / فيديو يوتيوب 


الشيخ الجفري يأكل من حاويات القمائم

 


الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

خـطـيـر جـدا::"صـراع الـزعـامـة "عبدالله فدعق يـطـعـن في شيخه محمد علوي مالكي (فيديو)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إخواني الكرام ..

من المعلوم أن هلاك محمد علوي مالكي أحدث فرغ كبير عند الصوفية في السعودية ..

ولم يجدوا من يخلفه ويسد مكانه عندهم ..

وأصبح هناك صراع قوي جدا بعضه سري وأحيانا يتطور هذا الصراع ليصبح علنياً ..

عبدالله فدعق يسوّق لنفسه كقائد للصوفية في السعودية مع تهميش واضح لأحمد محمد علوي مالكي ولغيره من كبار الصوفية أمثال عمر عبدالله كامل وغيره ..بل هناك صراع بين الصوفية الحضارم وغير الحضارم .. وحتى الحضارم بينهم خلاف ..وفي هذا الوقت دخل الجفري على خط الصراع لكن فدعق بدأ يضرب خصومه بشده وبذكاء وبدعم مباشر من أحمد زكي يماني وغيره ممن يملكون المال ..

في هذا المقطع تسجيلات ووثائق نرجوا المشاهدة بدقة وتحليل مافيه
حتى تتضح الأمور للصوفية المخدوعين الذين يسوقهم هؤلاء للهاوية ..
============
http://www.youtube.com/watch?v=jEF_B...layer_embedded
=======================


للنظر ماذا قال محمد علوي المالكي وكيف يناقض فدعق شيخه !!













عندما رأيت هذا الموضوع الذي يدل على الحرب الشرسة بين الصوفية فيما بينهم تذكرت قوله تعالى ..



( بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين ) ثم قال تعالى : ( بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ) وفيه ثلاثة أوجه :

أحدها : يعني أن البأس الشديد الذي يوصفون به إنما يكون إذا كان بعضهم مع بعض ، فأما إذا قاتلوكم لم يبق لهم ذلك البأس والشدة ؛ لأن الشجاع يجبن ، والعز يذل عند محاربة الله ورسوله .

وثانيها : قال
مجاهد : المعنى أنهم إذا اجتمعوا يقولون : لنفعلن كذا وكذا ، فهم يهددون المؤمنين ببأس شديد من وراء الحيطان والحصون ، ثم يحترزون عن الخروج للقتال فبأسهم فيما بينهم شديد ، لا فيما بينهم وبين المؤمنين .

وثالثها : قال
ابن عباس : معناه : بعضهم عدو للبعض ، والدليل على صحة هذا التأويل قوله تعالى : ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) يعني تحسبهم في صورتهم مجتمعين على الألفة والمحبة ، أما قلوبهم فشتى ؛ لأن كل أحد منهم على مذهب آخر ، وبينهم عداوة شديدة ، وهذا تشجيع للمؤمنين على قتالهم . وقوله : ( ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ) فيه وجهان :

الأول : أن ذلك بسبب أنهم قوم لا يعقلون ما فيه الحظ لهم .

والثاني : لا يعقلون أن تشتيت القلوب مما يوهن قواهم .



الموضوع للأخ رايق بقوة من موقع الساحات
قمت ببعض الإضافات

تطبيق تقرير "راند 2007" ! .. لماذا اجتمع سكرتير السفير الأمريكي مع 16 شيخا صوفيا ؟!


الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...

كشف الكاتب المصري في مقال له عن اجتماع جرى بين سكرتير السفارة الإمريكية ممثلا للإدارة الأمريكية مع 16 شيخا من شيوخ الطرق الصوفية، العجيب في الاجتماع حضور ممثل لجهاز مباحث أمن الدولة !

بعد خروج تقرير " راند 2007 " كثرت الكتابات عنه ، وحذر الباحثون من خطره لاعتماد الإدارة الأمريكية على مثل هذه التقارير ، ومن ثمَّ البدء في مرحلة التنفيذ لها على أرض الواقع ، ولعلي أكتفي بما ذكره د. سعد بن مطر العتيبي في حينه عن التقرير ، وجاء ما ملخصه :

" وما يهمنا من هذا التقرير - هنا - ما جاء بشأن وظيفة تغيير الدين المرجوة من فئتين من بني جلدتنا :

إحداهما : فئة المنقادين للفكر الأجنبي ، من إعلاميين ، وكتّاب و روائيين ، وممثلين و غيرهم ، سواء كان ولاؤهم قديما قبل سقوط الشيوعية ، أو بعد سقوطها ، وسواء كانوا مهاجرين من الشيوعية إلى اللبرالية ، أو من الفكر الضال إلى الفكر المُضِل ، أو مستقطبين جدد في مهب الريح . وهذه الفئة جعلها التقرير في مجموعتين :

- ( حداثيين ) ، وهم - بحسب التقرير - الذين " يريدون من العالم الإسلامي أن يكون جزءاً من التقدم الذي يسود العالم " مهما كان ماضيهم و ( علمانيين ) ، وهم - بحسب التقرير - الذين " يريدون من العالم الإسلامي أن يتقبل فكرة فصل الدين عن الدولة " . " ويقترح التقرير استرتيجية لدعم أنصار الحداثة والعلمانيين ، وذلك عن طريق طباعة كتاباتهم مقابل تكاليف مدعومة ، وذلك لتشجيعهم للكتابة للعديد من القراء ، وطرح وجهات نظرهم في مناهج المدارس الإسلامية ، ومساعدتهم في عالم الإعلام الجديد " .

كما يقترح مواجهة المتشددين ، وهم بحسب التقرير الذين " يرفضون قيم الديمقراطية والحضارة الغربية المعاصرة " ، ومعارضتهم من خلال تحدي تفسيرهم للإسلام ! ومن خلال فضح ارتباطهم بمجموعات وأنشطة غير قانونية .

- والثانيه : فئة الصوفية الخرافية الغالية المذمومة ، بوصفها النموذج الخامل الضعيف ( لاستبعادها الجهاد بالسنان ) ، ولأنها تقدم تفسيرا للإسلام أكثر خمولاً وضعفا ، مما يسهِّل اختراق الثقافة الإٌسلامية ويجعلها عجينة صالحة للخَبز الإفرنجي .

أمَّا الثانية فقد نصّ التقرير على : " تقوية مكانة الصوفية ، وتشجيع الدول التي لديها تقاليد صوفية قوية للتركيز على ذلك الجزء من تاريخها ، وإدراجه في مناهجها التعليمية " .

وربما كان من إرهاصات ذلك : الإصرار على الحضور الإعلامي لبعض أنشطتها ورموزها ، وما زيارة حمزة يوسف لمرابع بني سعد عنا ببعيد . " .ا.هـ.

واليوم يكشف الكاتب فهمي هويدي التطبيق الواقعي لذلك التقرير فيما يتعلق بالصوفية ، أما الهجوم والتشويه والكذب على العلماء والمشايخ فقد تجاوزت الصحافة المحلية مرحلته ، ومن يتنكر لذلك فقد أبعد النجعة !

تنسيق «روحي» مع أمريكا
بقلم : فهمي هويدي

دخلنا في مرحلة «التنسيق الروحي» مع الولايات المتحدة.

لكي ينضاف إلى التنسيق الأمني والسياسي والاقتصادي والعسكري، وتكتمل بذلك حلقات التحالف الاستراتيجي مع «الأشقاء» في واشنطون، وإذا كان لديك شك في ذلك فاقرأ الخبر التالي الذي نشرته صحيفة «الدستور» على الصفحة الأولى يوم الثلاثاء الماضي 3-8:

في الوقت الذي كان فيه شيخ الطرق الصوفية يبرم اتفاقا مع الحكومة ممثلة في مؤسسة الأهرام لمواجهة المد السلفي والفكر الإخواني، قام 16 شيخا من شيوخ الطرق الصوفية، على رأسهم الشيخ علاء أبوالعزايم بعقد اجتماع مع سكرتير السفارة الأمريكية ممثلا للإدارة الأمريكية في مقر الطريقة العزمية بمنطقة السيدة زينب.. استمر الاجتماع لمدة ساعتين، وحضره ممثل لجهاز مباحث أمن الدولة خلال اللقاء تمت مناقشة التنسيق بين شيوخ الصوفية في مصر وبين الإدارة الأمريكية لنشر الإسلام الصوفي المعتدل بين المسلمين الأمريكيين،

اتفق الشيوخ مع ممثل السفارة الأمريكية على أن تستضيف الإدارة الأمريكية على نفقتها (!) شيوخ الصوفية.

كما اتفقوا معه، وإقامة فاعليات وأنشطة مكثفة لنشر الإسلام الصوفي بين مسلمي أمريكا، وعلى تبادل الزيارات بين الطرفين.

كما تم الاتفاق على اختيار الشيخ علاء أبوالعزايم كمنسق بين الصوفية في مصر وبين الإدارة الأمريكية.

وقال الشيخ محمد عبدالمجيد الشرنوبي (الذي لم يذكر الخبر صفته) أن ممثل الإدارة الأمريكية طلب استمرار اللقاءات والتنسيق بين الجانبين. وأكد على أن نموذج الإسلام الصوفي يمثل الإسلام المقبول والمرحب به في أمريكا، لكونه إسلاما وسطيا ومعتدلا.

وكان الشيخ علاء أبوالعزايم -شيخ مشايخ الطرق الصوفية- الذي استضاف اللقاء، وأكد فيه على متانة العلاقة بين الصوفية والشعب الأمريكي.

لم أصدق عيناي حين وقعت على الخبر، وانتظرت خمسة أيام مترقبا أي تصويب له أو تعليق على ما ورد فيه من معلومات مدهشة، لكنني لم أجد له أيّ صدى منشور، الأمر الذي يرجح صحته، حتى الآن على الأقل. وهو ما يدعونا إلى التعامل معه على هذا الأساس، الأمر الذى يستدعي الملاحظات التالية:

1. لم أفهم الشق الأول منه الذي تحدث عن قيام مؤسسة الأهرام بحسبانها ممثلة للحكومة بعقد اتفاق مع شيخ شيوخ الطرق الصوفية لمواجهة الفكر السلفي والمد الإخواني، وذلك إن صح يمثل نقلة نوعية مدهشة في الوضع القانوني والمهني لمؤسسة الأهرام ودورها الذي عرفناه واحترمناه حينا من الدهر.

2. استغربت التركيبة العجيبة للذين شاركوا في اللقاء الذي استضافته مشيخة الطرق الصوفية. إذ جمع بين 16 من شيوخ الطرق وبين ممثل الإدارة الأمريكية ومندوب عن جهاز أمن الدولة في مصر. صحيح أن السفير الأمريكى الأسبق ريتشاردوني كان مولعا بالموالد وبالطرق الصوفية وحاضرا في فعالياتها، لكنها المرة الأولى التي يعلن فيها على الملأ أن مسؤولا أمريكيا حضر اجتماعا تنسيقيا مع شيوخ الطرق الصوفية، وأن ذلك تم برعاية أمنية مصرية.

3. فهمنا أن يقيم جهاز مباحث أمن الدولة علاقة مع الطرق الصوفية ضمن سياساته التقليدية الهادفة إلى اختراق المنظمات الأهلية وتوجيهها، لكننا لابد أن نستغرب رعاية الجهاز لإدخال الأمريكيين على الخط وتمكينهم من القيام باختراق مماثل للطرق الصوفية، رغم ما قد يمثله ذلك من تماس مع اعتبارات الأمن القومي، علما بأن الاختراق الأمريكي بات يمثل بالضرورة قاطرة تسحب وراءها اختراقا إسرائيليا أكثر خطورة.

4. صياغة الخبر أعطت انطباعا بأن الإدارة الأمريكية لا تشجع الحركة الصوفية في مصر فحسب، ولكنها حريصة أيضا على تشجيع نشر ما سمى بالإسلام الصوفي بين المسلمين الأمريكيين، بما يعني أن التصوف سوف يحتل مكانة ضمن صادرات مصر إلى الولايات المتحدة، منافسا للمنسوجات!
قبل ثلاث سنوات أصدرت مؤسسة «راند» الأمريكية تقريرا عن الحالة الإسلامية دعت فيه إلى توجيه الاهتمام إلى الطرق الصوفية المخاصمة للسياسة وتشجيعها، باعتبارها نموذجا لما اعتبرته إسلاما معتدلا.

وقد شهد العالم العربي خلال فترة ما سمي بالحرب على الإرهاب تشجيعا للتصوف، بدا واضحا في مصر وأكثر وضوحا في دول المغرب العربي التي تعددت فيها مؤتمرات الصوفية خلال السنوات الأخيرة. ويعد وزير الأوقاف في المملكة المغربية من الناشطين في ذلك المجال. وهو من أطلق مصطلح «الأمن الروحي» في سياق حثه على نشر التصوف في بلاده.

ذلك كله ليس جديدا، فقد سبق الجميع في هذا المضمار اللورد كرومر المعتمد البريطاني لدى مصر بعد احتلالها فى ثمانينيات القرن التاسع عشر، الذي كان أول من أسس مجلسا أعلى للطرق الصوفية، واختار لرئاسته من سماه شيخ مشايخ الطرق.

إنه فيلم قديم وسقيم جربه الاستعمار في مصر والهند. والجديد في الإخراج الأخير له أن جهاز أمن الدولة صار طرفا فيه - أيكون شعار المرحلة القادمة «التصوف هو الحل» الأمني الأمريكي؟

المقال للشيخ عبدالله زقيل ..!!